The Definitive Guide to الاقتصاد الإسلامي



ربانيّة الهدف: فالاقتصاد في الإسلام يهدف إلى سدّ حاجات الفرد والجماعة الدُنيويّة وِفق شرع الله -تعالى-، واستخلافه للإنسان في التصرُّف بالمال والانتفاع به، فيُدرك المُسلم أنّ المال لله -تعالى-، فيستعملهُ في طاعته، ويقوم بنشاطاته الاقتصادية بناءً على ذلك، لِقولهِ -تعالى-: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)،[١٠] وهذا ما يتميّز به الاقتصاد الإسلاميّ عن غيره، حيثُ يكون الاقتصاد في غير الإسلام بهدف الحُصول على الثّروة والمال فقط.

إذا عجز الإنسان عن سد حاجته بنفسه، وجب على أسرته القيام بذلك، وفق قواعد الشرع في باب النفقات.

ثُمَّ لمَّا توسَّعت المعاملات بين النَّاس وازدهرت التِّجارة والصِّناعة، وانفتحت المجتمعات والدُّول على بعضها البعض، وضعف الوازع الدِّينيُّ، والإيمان بالله، وظهور الحيل والخديعة في معاملات النَّاس؛ استجدت قضايا اقتصاديَّة تختلف تمامًا عمَّا عاشه سلف الأُمَّة كالشَّرِكات الحديثة، وبيوع الأسهم، والبورصات، والمعاملات المصرفيَّة، وغيرها، إضافةً إلى الحاجة لضبط معاملات النَّاس وعقودهم؛ لكي لا تُفْضِي إلى النِّزاع والخلاف؛ مِمَّا أدَّى إلى اهتمام العلماء بدراسة هذا العلم، وبحث قضاياه، ومعالجة مشكلاته.

getting "a hodgepodge of populist and socialist Suggestions" in concept, and "practically nothing greater than inefficient point out Charge of the financial system and many Virtually Similarly ineffective redistribution guidelines" in practice (Fred Halliday);[169]

الرّقابة المُزدوجة: فالنّشاط الاقتصاديّ يخضع الاقتصاد الإسلامي لرقابتين؛ البشريّة والذاتيّة، كمُراقبة النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- للأسواق بنفسه، وأمّا الذاتيّة فتكون من خلال مُراقبة الإنسان لنفسه، وأنّ الله -تعالى- شاهدٌ عليه ويراه.

نظام المواريث في الإسلام، يعمل نظام المواريث على تفتيت الثروات وعدم تكدسها. حيث تقسم الثروات بوفاة صاحبها على ورثته حسب الأنصبة المذكورة في الشريعة.

تعد معاملات البيع والشراء من أهم المعاملات وأكثرها شيوعًا في المجتمع الإسلامي، وكانت أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي قد بُنيت على حفظ حق البائع والمتشري، لذلك وضع الإسلام مجموعة من الشروط التي تحقق أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي في عمليات البيع، ومن هذه الحقوق: رضا الطرفين، وبلوغهما، وأن يكون المبيع ملكًا للمشتري، والقدرة على تسليم السلعة، وتحديد الثمن والسلعة،[٩] ومن هذا المنطلق حرمت الشريعة الإسلامية مجموعة من صيغ البيع غير الشرعية والتي تسمى البيوع المحرمة، ومن أهمها ما يأتي:[١٠]

[…] اقرأ أيضاً: النظام الاقتصادي الإسلامي- نظرة عامة […]

وفي بداية القرن العشرين ظهرت مذاهبُ اقتصاديَّةٌ بثَّتها دول عظمى تريد الثَّروة واستعمار خيرات الشُّعوب، أشهرها والنِّظام الرَّأسماليُّ، والنِّظام الاشتراكيُّ، أمَّا النِّظام الإسلاميُّ فقد ضعف بسبب هيمنة الدُّول الأجنبيَّة على بلاد المسلمين، وإقصائهم للشَّريعة الإسلاميَّة من التَّطبيق والتَّحكيم في شؤون الحياة.

جاءت الكثير من الأدلّة الّتي تُبيّن وتوضّح نظرة الإسلام إلى المال، وجاءت هذه النظرة من خلال ما يأتي:[٢٢]

تمت الكتابة بواسطة: إسراء الشلتوني تم التدقيق بواسطة: آسيه الشياب آخر تحديث: ٠٨:٣٤ ، ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة خصائص الاقتصاد الإسلامي

تمت الكتابة بواسطة: محمد فيضي آخر تحديث: ٠٦:٠٩ ، ٦ يونيو ٢٠٢٢ ذات صلة تعريف النظام الاقتصادي

ثَالِثُهَا: أنَّها دعوة إلى إحياء الإسلام بالالتزام به في المجال الاقتصاديِّ، وإلى استنفاذ أخلاق، وبعث أمجاد.

مركز الشيخ عبدالله بخش للتميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *